شعرت أن الأمر برمته كان فخا، بداية من الرسالة التى تلقيتها من شركة الطريق وصولا إلى تلك اللحظة، لعبة ما حُبكت ضدى. تكومت فى أحد الأركان، أغمضت عينى، تطاير التراب فوق جسدى وظلت الأصوات المتداخلة تطاردنى. فكرت أننى إن خرجت من هنا سأعود للعمل فى الجريدة مرة أخرى، سأكتب ما يُطلب منى من مقالات، سياسية أو فى صفحة الحوادث، أيا كان، سأثبت لرئيس التحرير أننى لست جبانا وسأحكى له عن مسابقات الأسود، سأعد تحقيقا صحفيا مثيرا عنها
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب