مع اقترابي من هذه الحافة المرعبة، وقفت أنظر إلى أربعة عقود أوشكت أن تمضي من رحلتي، نظرةَ أسى، تُغلِّفُها قشرة هشَّة من الرضا، دون أن أنتظر أن تجود عقودي القادمة بأكثر مما جادت به ما أسلفت. وتحوَّلت إلى قنبلة موقوتة