ملكة أنيقة مثل نجمة سينما، رقيقة مثل فتاة مراهقة خجول، وعينها جريئة مثل سكارليت جوهانسون، وتفيض بالأنوثة والحياة مثل سعاد حسني أو شادية، تعيش ملكة وحدها في البناية المقابلة لعمارتي، أستطيع أن ألمح شقتها من نافذتي، ويأتيها بين الحين والآخر رجل ضخم وأصلع في بذلة كاملة، يبدو رجلَ أعمال أو تاجرًا مرموقًا، خمنت أنها قد تكون زوجة سرية أو ربما عشيقة طالما حسدته وتساءلت لماذا تقبل فاتنة مثل ملكة بهذه الحياة؟ بالتأكيد ليس للحب دخل في شأن هذا الرجل، فلا أحد يحب رجلًا يرتدي بذلة كاملة طوال الوقت، ربما للسرية سحرها، ربما خاب حظها في تجارب سابقة، أو أنها محبة للمغامرة.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب