أُمِّي لا تضرب، بل تَبْطُش، لدرجة أنها قد لا تتردَّد في استخدام السكِّين، وإنما كان يثنيها عنه بُعْده عن متناول يَدَيْها فالذهاب إلى المطبخ مغامرة قد تُفلتنا من بين مخالبها نردِّد في تمتمة ورهبة وصوت مرتعد خافت، دون أن ننظر في عيني أمي وكأننا نخاف أن تكتشف عدم الصدق في نبراتنا آمين.
عن الحب والعزلة > اقتباسات من رواية عن الحب والعزلة > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب