بالمُناسبة، تحدّثت عن ملامحي جميعها. بشرتي البيضاء، شعري المُجعد، أنفي المرفوع، نابيّ الأزرق، وعيناي ولم تتحدث عن حاجبيّ، لِمَ لمْ تنتبه لتاج عينيّ!! تُرى نسيت أن لي حاجبين أيضًا!! تُرى ماذا نسيت من صفاتي وأنا كُنت أول أمس بين ذراعيك، آه نسيت أن المرء يعيش داخل الأحلام وحده، ويفيق من الكوابيس وحده كذلك.
جاليريا > اقتباسات من رواية جاليريا > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب