كل الأغاني الناعمة لا تحكي شيئا عظيما
كما القصائد الهشة تمر كبلع ريق
في غفلة منا
تمتزج الأمطار بفنون تأملنا
فنصير أضيع من ورقة شجر
شاخت في ليلة خريف
كأن عناقا اشتهيناه وانتهى
وسلمنا أنفسنا
عند أقرب سفح ليل
لا يشغلنا إن كان لنا امتداد
أو إن كان هناك من يردد اللحن الذي صنع للتو
رقصة خصر بسيطة تفي بالغرض
أبسط من فضفضة عجوز
عن ذكريات فتاة عشرينية ساحرة
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب