إذا بي أرى السيدة «حنين» وابنها «الطيب» يدنُون من دورة المياه وهم ينظرون إليَّ يبتسمون ويقومون بعدِّ النقود كانت السيدة صامتة، لا تتحدث، كان صمتُها يُثيرُ دهشتي، فكان من المُنتَظر منها أن تفعل أكثر مما تصمت، ثم لوَّح «الطيب» إلى ذلك الشاب: ليلة سعيدة يا أبا الشباب.
نوجين > اقتباسات من رواية نوجين > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب