❞ كانت هناك مجموعة من الضباع الضارية تعيث فسادًا في الغابة ‫ في ليلة، انقض أحدها على شبل من أشبال الأسد ملك الغابة وأكله حيًّا

وصل الخبر المفجع إلى الملك، فسأله وزيره: «أنحذر الحيوانات؟»

زأر الأسد وقال: «لا! أتود أن تعرف حيوانات الغابة أن ملكها عجز عن حماية أشباله من الضباع؟ أخبر الحيوانات أن ابني مات غرقًا في النهر»

في الليلة التالية، انقضَّت الضباع على أشبال باقي الأسود كلٍّ على حدة، وآثرت الأسود خوفًا من أن ينعتها أهل الغابة بالجبن والضعف، دون أن تعرف الأسود أنها جميعًا لقيت المصير نفسه

صارت الضباع تنهش الأشبال دون حساب، حتى خلت الغابة من الأشبال، وبدأت الضباع تأكل الأسود الكبيرة

فَنِيَ جنس الأسود كله، بما فيه الملك!

انتقلت الضباع إلى غابة جديدة، وقطعت الطريق على أسد يسير في صحبة ابنه ‫

هجمت على الشبل، لكن الأسد زأر وتصدى لها، ونبه الأسود الأخرى إلى أن هناك مجموعة من المعتدين

تكاتفت الأسود، وهجمت على الضباع الضارية، ففتكت بها ونثرت عظامها في الطرق، لتكون عبرة لغيرها من الضواري. ❝