اخترع عمار منفذًا قدم فيه للمستمعين ما لا يقدرون على ترجمة احتياجهم لطلبه، منفذًا بدأ بالأغاني ثم الموسيقى. بعد أن درَّب عمار آذان المصريين على التعامل مع التأليف الموسيقي، سحبهم بعيدًا عن كسل فني جعل معظمهم يرتاحون إلى وجود مطرب يفسر الألحان في كلمات، وزرع في ذوقهم لياقة الإعجاب بالموسيقى الصافية، في وقت لم يكن هناك من يقدم إليهم هذه الخدمة.
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب