شجع كثيرون فكرتي، عن القيمة المطلقة للحب بلا تمييز، أصدقاء وأشخاص في دائرة المعارف، نعم كانت أعينهم تلمع بأسئلة يخشون النطق بها، عني، عن حياتي، وأحاسيسي في الحب، وكنتُ كلما لمعت الأسئلة ناروتُ وراوغتُ كي أحصل على أكبرِ قدرٍ ممكنٍ من المكاسب، من دون تقديم أي إجابات دعوات بالمشاركة على فيسبوك، صور فوتوغرافية للسماء أهداها لنا مُصوِّرون محترفون، أطفال تطوَّعوا باللعب يوم كامل في الميادين والشوارع، مطربون مشاهير روَّجوا لنا بين معجبيهم كان لعبارة: «لا يمكنك أن تمنع الحُب» مفعول
السحر، واستُقبِلت الحركة، كما حلمنا بها، رسالة غير متحيزة، هادئة وتدعو إلى الأمل. كنتُ أشعر أنني سأعيش لأشهد عصر السلام، كما لو أننا في الجنة، ليس هناك أي تسمية أخرى تناسب الحدث، سوى كلمة «جنة».
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب