أحب أبي مصطفى باشا النحاس وأحببته لأن أبي أحبه لم يكن في حياتي أب واحد. في رحلتي عدد من الآباء. لكن محمد السعيد كان فريدًا بينهم. إليه تعود حياتي. أنظر لأبي الآن نظرة متجردة، لا نظرة ابن لأبيه، بل نظرة رجل صار قريبًا جداً من أبيه بعد عشرات السنوات من رحيله.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب