لم تطُل دهشتك، فقد علا الدوي ليؤذي أُذنيك ومخك معًا، ودارت بك الدنيا وأنت واقفُ في مكانك، لم تجد شيئًا تتشبث به، هويتَ بعدما انفتحت الكوة تحت قدميك، طال سقوطك حتى ظننت أنك لا محالة بالغ قلب الكرة الأرضية.
مشاركة من د. أحمد تركي
، من كتاب