الرائي، كما بدأ الناس تسميته، قد جمع حوله نحو عشرة أشخاص نظروا جميعهم إلى الأعالي قلت لنفسي إنهم يشبهون الحواريين الذين ينتظرون قيامة السيد المسيح في ذلك اليوم، دفعني الفضول دون أن أدري إلى أن أنهي عملي، وأجمع نقودي والطباشير، ثم أنتظر حتى ينزل الرجل عينيه عن السماء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب