أخذتْ تراقصِهُ عنْ بعدٍ، وصاحبتْ حركاتِها موسيقى كانتْ ترافقُ إعلانًا لعطرٍ نسائيٍّ يُبَثُّ في التلفاز فمدَّ هو أيضًا يدَهُ خارجَ شرفتِهِ، وتظاهرَ بأنّهُ يرفعُ كفَّها برقّةٍ عندئذٍ، اسْتَدارتْ سمر، ويدُها مَرفُوعةٌ كأنَّ سليمان يمسكُها فعلًا… وظلّا يرقُصانِ في تناغمٍ يشبهُ العناقَ. من الذّوق أن يقع التغاضي عن الأخطاء في رقصة عاشِقينِ، حتّى إن كانت حركاتُهما بدائيّةً.
الأفق الأعلى > اقتباسات من رواية الأفق الأعلى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب