في زمَنٍ يُسَمّيهِ قاطنُو أكشاكِ السّمَاءِ باللّحْظةِ الفاصِلةِ بينَ الحياةِ والموتِ، قد تصيبُكَ الدّهْشَةُ حينَ تعرفُ أنَّ لحظةً كهذِهِ لا تُهزَمُ، فلا الحياةُ قادرةٌ على تشتِيتِها، ولا حضُوري المهيبُ يبدِّدُ سطوتَها، وعلى البشرِ أن يدركوا أنّ إطالة مثل هذه اللّحظات في صالحهم، فعلى امتداد تاريخ الحبّ الطّويل لم أنزع عاشقيْن من عناقٍ راقصٍ كهذا، إلّا في مرّاتٍ نادرةٍ جدًّا، صرتُ أشعر كلّما تذكّرتُها بمعنى النّدم عند البشر.
الأفق الأعلى > اقتباسات من رواية الأفق الأعلى > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب