تذكرت سخرية البعض مني في بعض المواقف وسوء ظنهم بدوافعي في مواقف أخرى، كما تذكرت نفسي الهشة حينها والتي لم تكن تفهم أن تلك الصفة أصيلة فيّ لأن سمات ذكائي توجهني لذلك التفكير. لم أحزن على ما فات
ولكني صرت أكثر صلابة وقوة وطمأنينة من ذي قبل، أصبحت قراراتي وأفعالي أكثر رسوخًا وقوة، أصبحت أشفق على من لا يفهم دوافع فعلي أو يسيء الظن بمرادي ببعض المواقف، أصبحت أقل اعتناءً بآرائهم والتفاتًا لأقوالهم
مشاركة من Susan Mohamed
، من كتاب