والحق أنني شعرت بارتياح غريب، كأن زمام الدنيا في يدي، أحركها على مزاجي، شفيت غليلي، واكتشفت أني رجل قادر، شجاع، شبح، لذة بنت ستين كلب، ما أروع أن تقتل بشريًا، أن تملك السلطة على الروح، تمزق البدن، تسمع آهة النهاية، يا دين النبي، كأني ولدت من جديد، بعدما احتقرت نفسي وكرهت شكلي، وتمنيت لو تخلصت من جسمي النجس، بعدما هتكه المعلم "عجوة" الخسيس.
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
، من كتاب