مضت الأيام بعد ذلك من سيء لأسوأ، تشتت الثوار، كل واحد بحث عن مصلحته، الوطن كامرأة مستباحة يطأها الجميع، يوزعون لحمها بالقطعة، نفرت من كل شيء، بدأت انسحب من العالم، واسودت الحياة. عرفت بعد ذلك أن دماء نورين ذهبت هدرًا، لا أمل في هذه البلد الظالم أهلها، عادت ريما لعادتها القديمة، خلف كل قيصر يموت قيصر جديد، وخلف كل ثائر يمت، أحزان بلا جدوى، ودمعة سدى يا نورين.
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil
، من كتاب