بعد كل حال مُدوّخ يتلبس القلب، وبعد تيه النفس عن غايتها، وجفاف الروح عن سكينتها، أطرق الباب بتواضع، وأحمل روح عَطبة، وأُشْفَى كلّ مرةٍ بقدر التماس الله بصدق، عبد وحيد يطرق بيد مُرتعشة أبوابَ السماء، ولا يرتدّ مخزيًا أبدًا.
مشاركة من إخلاص
، من كتاب