إن الإنسان الذي يلتزم بالصراحة المطلقة في حياته الاجتماعية ويواجه الناس بالحق الذي يؤمن به من غير مداراة أو مجاملة، هو إنسان لا وجود له على وجه هذه الكرة الأرضية. ولو فرضنا وجوده لكان من الواجب عليه أن يعتزل الناس
مشاركة من منصور الغايب
، من كتاب