وتحوَّل الحي إلى حيٍّ يسكنهُ الأشباح، أصبحتُ بمفردي في خطرٍ كبير؛ فتارةً بسبب القصفِ الجوي الُمستمر وتارةً أُخرى بسبب الأشقياءِ الذين انتشروا نظرًا لانعدامِ الأمن والذين كانوا يقومون باختطافِ واغتصابِ النساء كان «باسل» هو ربُّ الأسرة الوحيدة التي بَقِيَت، دائمًا ما كان يعرض على الإقامة معهم بدلاً من البقاء وحدي.
نوجين > اقتباسات من رواية نوجين > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب