جاءني المدير مهرولًا عصر يوم الخميس، اتسعت ابتسامتي في استقباله، والتي لم تكن في الواقع ترحيبًا بقدومه بقدر ما كانت محاولة لكتم الضحك، فمع طوله الفارع كانت هرولته أشبه بنخلة يتلاعب بها الهواء العاصف، تكلّم بجدية شديدة .
شذرات من نصيب > اقتباسات من رواية شذرات من نصيب > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب