الأخطبوط، الذي يكون فيه اللقاء الجنسي بأن يستخدم الذكر إحدى أذرعه الثماني لنقل سائله المنوي إلى جوف الأنثى ويعتمد مصير كل جنس على حجمه، فعندما يتم اللقاء الجنسي بين ذكر ضخم وأنثى صغيرة الحجم، يغلب أن يتربَّص الذكر بالأنثى فور انتهاء العلاقة، ويتركها فقط لتضع بيضها المخصَّب، ثم ينقضّ عليها فيأكلها. أما عندما يكون الذكر أصغر حجمًا من الأنثى، فعندئذٍ يتحتَّم عليه ألا يغفل لحظة في أثناء اللقاء الجنسي؛ لذلك ترى
ذكر الأخطبوط يُجامع أنثاه وهو يحتفظ بأكبر مسافة بينه وبينها، ويتحسب لكل «حركة غدر» تصدر عنها، ليتمكن من الهرب سالمًا فور انتهاء المهمة بعض الذكور ينجح في الهرب، وبعضها
الآخر ينتهي به المطاف وجبةً في معدة أنثاه، وبعضها
الثالث يترك للأنثى ذراعه التي كان يستخدمها في الجماع كي يفلت بأذرعه السبع الباقية، ويكون عليه أن يظل فترةً يلعق جراحه ويستشفي من آثار المعركة الجنسية الدامية قبل أن يفكر في البحث عن أنثى أخرى.
قبل مايصيدك صيده يعنى😂
مشاركة من Susan Mohamed
، من كتاب