، ثم أهالوا عليه التراب حتى غاب في بطن الأرض ولم يعد يدل عليه إلا حجر أصم، يسمونه شاهد القبر، ولو كان هذا الحجر يشهد على شيء فإنما يشهد على أن أمواج الأماني مهما علت ستتحطم يومًا على صخرة الموت
مشاركة من Amira Elghoneimy
، من كتاب