فالكلمات في يد الكاتب هي الجسد أو الدنيا بتعبير الكتاب المقدس عندما يوازن بينهما وبين اللطف الإلهي، إنها الجسد والدنيا أو الميدان الذي كتب على فنِّه أن يجاهد فيه ليكون رسولها ومغَيِّر أحوالها ومنقذها من الضلال، ولكنها كالدنيا والجسد تقف أمام جهوده في عتو وإصرار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب