افترضت -لعلّي صغير السّن- الصّدق فيما يُحكى مجرّد فرض جدلي، فكنت أقضي ساعات وساعات أمام باب العبد، الذي يقبع مهيبًا، نافذًا ببصري داخل أحد أسوار معبد الكرنك، بامتداده نحو أفق مُغرق في ضبابيته، أفق يرغمني على مدّ رأسي والنّظر لأعلى، عساني أشهد عفريتًا يتحمم.
سيرة المجاذيب > اقتباسات من رواية سيرة المجاذيب > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب