يجلس الشّيخ «سلّام» غير بعيد عن العابرين، مرّة بينهم، مرّة على طرف المقعد الطويل بطول جانب «المعديّة»، مرّة يقف، مرّة يذرع فضاء «المعديّة» جيئة وذهابًا بلا سبب مفهوم، إنّما، وفي كلّ حالاته، لا يخاطب أحدًا، فمه لا ينبس ولا يهمهم ،صامت بابتسامة وديعة.
سيرة المجاذيب > اقتباسات من رواية سيرة المجاذيب > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب