وهو يتنقّل بين القبور كان يتلو –كعادته- آيات من القرآن، بعدها يرجع للجلوس تحت السّنطة، كان رجلًا عجوزًا ينتظر.
ورغم سنّه الطّاعنة، وحيله الواهن، ورعشة يده التي انتابته منذ زمن، إلا أنّ الشّيخ «إبراهيم» كان الفحّار الوحيد في البلدة.
سيرة المجاذيب > اقتباسات من رواية سيرة المجاذيب > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب