«رأيتُ فيما يرى النائم كأنما استأصلُوا عمودًا في ظهري يُقال: الفقاري؛ ذلك لأنّه عبارة عنْ فقراتٍ متكلسّة مِنْ ذكرياتٍ أفلتْ، قالوا إنَّ تلك الذّكريات تجعلني صلدًا فيما لا يسمح، متداعيًا للحدّ الذي يُدهِش، يغمرني البكاءُ وإنْ تفكّهوا، وأضحك إذا تبائسوا، كالشئ والنقيض
سيرة المجاذيب > اقتباسات من رواية سيرة المجاذيب > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب