غير أن هذا النصر كان قصير الأجل، فما إن شرع ينسحب متراجعًا، ما إن غيَّر زاوية جناحيه، حتى انقذف في لمح البصر إلى تلك الكارثة الرهيبة ذاتها حيث يفقد كل سيطرة على حركته، وإذ كان يطير بسرعة تسعين ميلًا في الساعة...
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب