عندئذٍ ومن دون أي طقوس احتفالية، ضم إليه منابت جناحيه، وفردَ أطرافهما القصيرة حادة الزوايا، وغطس نحو البحر مباشرة. عندما تجاوز الأربعة آلاف قدم كان قد بلغ سرعته القصوى، كانت الريح جدارًا صلدًا من الصوت يقرع ويضرب بشدة، جدارًا....
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب