انتفخت الدائرة شيئًا فشيئًا، واكتسبت بُعدًا ثالثًا، وتحولت إلى كرة زئبقية انطلقت خارج الورقة، وتدحرجت على الطاولة دون توقف، لم يعترض دربها شيء يحدد مسارها، ولم يرها أحد سواي، فلاحقتها بنظراتي الصامتة حيثما اتجهت تدحرجت كرة الزئبق على طاولة المختبر.....
حين يبوح النخيل > اقتباسات من كتاب حين يبوح النخيل > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب