كنا نحبُّ الشّعرَ بينما كنتم
تحبُّونَ الأسلحة،
كنّا نقصُّ الورقَ لنكتب
عليه أصغر أحلامنا
وكنتم تصنعون منهُ الصّواريخ
وتعبثون بها
تلك ليست فضيلة
كلنا يعيش الآن على هامش قذر
من السعادة
أنتم تقتلون الطيور على أمل
أن ترثوا الأرض
و نحن نكتب لها المراثي
كي تطير
يا للتفاهة!
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب