-اسمع يا(شمعون)، لاتبتئس بما قاله دومة فكلنا فقراء إلى الله وكلنا أجير يسأل الله الأجر.
قلت صادقًا:
-لست بائسًا ولا حزينًا فلولاكم لهلكت في البرية أو كنت عبدًا يباع ويشترى؟!
ثم أردفت وقد أخذني الحماس:
أتدري يا شيخ عابر أن نبينا موسى قد عمل أجيرًا عند الكاهن يثرون بعد أن تربى في قصر الفرعون في مصر!
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب