عبد الحكيم قاسم الذي عرف أهميته كل أبناء جيله ذوي الحظوة في المؤسسات الرسمية، وفي الصحف والمجلات، لم يحظَ بذلك الانتباه الذي يليق به -ومن المفترض أن يليق بهم- ولم يعتنِ كثيرون بمتابعة أمر هذا المبدع والفنان الكبير، وأنا -هنا- لا أبكي على عبد الحكيم قاسم فقط، بل يشاركه آخرون في تلك المحنة، منهم -على سبيل المثال- محمد روميش، وعبد الفتاح الجمل، وزهير الشايب، وضياء الشرقاوي، ومحمود دياب، وكمال القلش، وغيرهم من مواهب عظيمة أهدرتها تلك الفوضى العارمة،
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب