لستُ ساحرةً لتكونَ المِحرقةُ نَصيبي
لم أعرِفْ أكثرَ ممّا ينبَغي لي
حينَ رأتني الحِكمةُ قالتْها بوضوحٍ:
“أنتِ مِنْ طَريقٍ وأنا مِنْ آخَرَ”
فالتزمتُ حدودي وابتعدتُ
لمْ يَجدْ بي شَيطانٌ عظيمٌ
ما يُغري بضمّي إلى مُريديهِ
فرَرتُ من اليَقينِ كما لَوْ كانَ حقلَ شَوكٍ
ومِراراً كادَ الشكُّ أن يصرَعَني.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب