العالم مكان قاسٍ وموحش، وجل ما يتمناه المرء هو حفظ الروح فيه، كل فعل خير وكل بادرة طيبة وكل التماس جمال مهما بدا ضئيلًا أو غير مُجدٍّ أو لا يغير شيئًا في المعادلة، مش لازم فعلًا يكون طريقة ساذجة من صاحبه لتغيير عالم قاسٍ قدر ما هي طريقة لحفظ الروح أن تصيب المرء عدوى ذلك العالم القاسي، شمعة ضئيلة لن تُذيب جليد عالم لا مبالٍ، لكنها تحفظ القلب دافئًا فلا تكسوه برودة العالم، المرء مأمور بقلبه لا بحدود عالمه،
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب