حياة المرء بجمالها وتعقيدها وكل المبثوث فيها مُحاصرة بالموت، أضع خططي كل لحظة وأحتفظ بالموت أسفل سريري، قُرب شراك نعلي، أُصادقه كراحة في خضم معركة، ولقاء مؤجل بمن أُحب على الضفة الأخرى، أتذكر وصية فولتير “أموت على محبة أصدقائي" وأهمس “وأحيا بها كذلك»، وتلك إيمانات تكفي المرء أن يسير في العالم بخفة مُرهفة دون أن يكون مُثقلًا، إيمانات تمنح المرء طيفًا من سكينة في عالم لم يَكُف عن إقلاقي يومًا.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب