تُشبه الحواس إحاطة كلية للجمال فلا ينفلت، عطِل حاسة واحدة، وستُرهف باقي الحواس إيقاعها، شوقًا وحُزنًا على باب مُغلق لم تطأه لشهود الجمال، كثيرًا ما أفقد أشياء شتى، وأستيقظ عابسًا فارغًا من كل أمل، وعاطلًا عن خططي، لا أملك سوى حواس خمس، فيغمُرني دفء الامتنان، كل أبوابي مُشرعة لشهود الجمال، كيف يفرغ امرؤٌ فيَّ وصال كُلي مع العالم؟
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب