أجدتُ طرقًا أُخرى للوصول إلى الله، وطرقت أبوابًا أكثر تعقيدًا، وأثبتّه بألفاظٍ أكثر حذقًا، لكن بداهة حضوره وخصوصية حضرته في كل تفصيلة، هذا يخص الأطفال وحسب، وهو مَا أَشتاقه في الأمرِ، كأنَّ طفولةَ المرءِ تجعله أكثر رهافةً في استقبال رادار السَّماء، وكلما تكبّر يحتجب الأمر بعقلك، ويصير البث مشوشًا أكثر، يهمس المسيح “اَلْحَقّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ»، ربما شيء مِن المعني يخص ذلك، وربما الله يقترب منا أكثر حتَّى ننفطم على الوجود
ونحبو في رحلتنا الخاصة، لاستعادة أكثر المفاهيم بداهة، الله والحب والحق والخير والجمال، لكن على أرضية رحلتنا الخاصة جدًّا،
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب