وأشهد أنّ المكانَ انطفاءٌ؛
وأني غريب عن الأغنية
برغم انكسارات الفراشاتبحراً
لعينيكِ غنى دمي مرتين.
وأشهد أن البقايا. بقايا
وأنكِ مرساة حلم غريق.
صباح لكفيكِ
رؤيا خطانا
وجرحان في الجذر
أنّى وأين؟!.
وأنّى قرأتكِ
كنتِ انتمائي
هو الباب قلبي؛ فلا توصديهْ
وأشهد أني
أموت احتجاجا. عليكِ
وأنك موت جميلٌ
ويعقوب يبكي على يوسفهْ
دعيني أسمّيكِ صبحاً وماء
وأخرج من عتمة العشق
طفلاً على شرفة
البوح يشتاق أمّه..
دعيني ألملم فوضى الحكايا
وألقيكِ خارج موت طويلْ
توحدّتِ في البردِ
يانار كوني سلاماً على عاشق من رماحْ
سلامٌ لعنيكِ لما منحتِ الصهيل المغطى بليلٍ.. صباح
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب