سنحبُّ ما دمنا نعيشْ، ونعيش ما دمنا نحبُّ.
سنظلُّ نكتب فوق أسوار الحياةِ :
-لنا إلى أيامنا الخضراء دربُ.
ونظلُّ نزرع في حقول اليأس أرجلنا
لتنبتَ تحت أرجلنا مسافاتٌ وعشبُ.
ونظلُّ نرسم ضحكة الأطفالِ. حتى يضحكَ الأطفالُ نستجدي العواصم والقرى
حتى يصير لكلّ عاصمةٍ
مكان حجارة الطرقاتِ قلبُ.
سنحبُّ ما دمنا نعيشْ
ونعيش ما دمنا نحبُّ
ونظلُّ نحمل في رحيل البحر
أشواق الرجوع إلى المكانْ
ونظلُّ نحلم باليمامِ
يحطُّ فوق بكائنا الصيفيّ.. يتّسعُ القمرْ
قد تُقتلُ الأشجارُ، لكنّ الولادة ممكنةْ
لو من حجرْ..
حتى وإن كان الكلام قوافلاً للصمت توغل في الزمانْ
سيقاتل الموتى
ومن موت الشعوب يقوم شعبُ..
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب