انظُرْ إلى نفسِكَ يا علاء جالسًا على حافةِ الليلِ والطوفان تنبشُ في نهايةِ العالَمِ عن جذوةِ إيمانٍ تُهَدِّئُ خاطرَك، نجوتَ لكنكَ ما زلتَ تبحثُ عن سفينة، السفينةُ التي لم تلجأْ لها إلا بعد قدومِ الطوفان تُراها كانت بين عينيكَ طوالَ الوقت تناديك ببوقها المكتوم أن تركب و كنت تتجاهل النداء و توغل في الشوارع المسفلتة تغريك بتجاهلها أكثر، لم تكن نوحًا إذن. كنت على الجهة الأخرى
ظل التفاحة > اقتباسات من رواية ظل التفاحة > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب