رغم صغر سنّي
لن أتوقّف
عن حبّ الأشياء الّتي تحبّني
مثل ضحكة آية،
وعن إعطاء شعري لأمل دنقل
كي يغرسَ دواوينه فيه
لن أتوقّف عن التّفكير في الشّعراء
الّذين ارتدوا معاطفَ صوفيّة
وكتبوا شعرًا رديئًا
رغم صغر سنّي
كما أنّني لن أنسى
حماسك الثّوري
وأنت تحدّثني عن عبد النّاصر
وأم كلثوم بمنديلها الّذي يشبه منديلي
وسأنكش في كلّ مرّة دواوين أمل
فأقرؤها في أذنه
“أخبروه أنّني
انتظرته، انتظرته
لكنّه لم يأتِ»
لكي يعرف متعة ما كتب
رغم صغر سنّي
رغم الجيل الجديد
لن أتوقّف عن التّفكير بأنّ أمل عرفني
وأنّه هو أيضًا أحبّني.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب