أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء > اقتباس

اسعدوا بكل يوم طبيعي ‫

بالطبع اطمحوا واسعوا بأقصى الجهد للأفضل، لأنفسكم، وأسركم، وبلادكم، لكن إن لم يحدث فلا بأس كل يوم من المعافاة هو إنجاز عظيم ‫

حقًّا وصدقًا «من أصبح آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها»

لا بأس ببعض الملحمية،

لكن لا تُفرِّطوا فيها ‫في آخر مرحلة من حياة محمود درويش توقف عن كتابة القصائد الخطابية، بل كان يرفض إلقاء «سجل أنا عربي» رغم إلحاح الجمهور لأنه يرى أنه تجاوزها، بينما أصبح يكتب عن معانٍ أبسط وأعمق في آن.

في لاعب النرد، آخر قصيدة في حياته، كتب عن الاحتفاء بحدث ببساطة إتمام دعوة صديقين للعشاء ‫

«إن كان لابد من حلمٍ، فليكن مثلنا، وبسيطا...

كأن نتعشى معًا بعد يومين ‫

نحن الثلاثة، ‫

محتفلين بصدق النبوءة في حُلمنا

‫ وبأن الثلاثة لم ينقصوا واحدًا

‫ منذ يومين،

‫ فلنحتفل بسوناتا القمر

‫ وتسامح موتٍ رآنا معًا سعداء

‫ فغَضَّ النظر».

مشاركة من Zizi ، من كتاب

أنا قادم أيها الضوء

هذا الاقتباس من كتاب