أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء > اقتباس

الشرف الحقيقى جاء من تشريف البشر بكونهم بشر تكرميا من الله

اى ان بشر تعريف البشر لأنفسهم من حيث كونهم بشرًا، لا جمادًا ولا حيوانات، بل لدينا شيء مختلف يقع عميقًا عميقًا في نقطة داخل ذلك الكيان الشفيف الغامض المسمى الروح ‫ وهو ذاك الشرف الشخصي الحقيقي، ليس الشرف الزائف المتوارث على طريقة الأسر المالكة الأوروبية أو السلالة النبوية عند الشيعة المسلمين، أو الشرف المارّ عبر الآخرين الأضعف كأجساد الفتيات ‫ في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد، نقرأ في بردية فرعونية تروي قصة «الفلاح الفصيح» الأهناسي قوله: «إن العدالة خالدة الذكرى، فهي تنزل مع من يقيمها إلى القبر، ولكن اسمه لا يُمحى من الأرض، بل يُذكر على مرِّ السنين بسبب العدل».

مشاركة من Susan Mohamed ، من كتاب

أنا قادم أيها الضوء

هذا الاقتباس من كتاب