❞ قد تهبط الكارثة فجأة علينا. وقد نحملها داخلنا منذ الميلاد دون أن نعرف لا حيلة لنا في ذلك كما لا حيلة لنا أمام كثير من المآسي؛ الفراق، والضعف، والموت لا حيلة لنا بمشاعرنا لكن لنا حيلة بأفعالنا، أو على الأقل في السعي لذلك، دون ضمان النجاح فلا إنسان كامل أبدا، وكلنا، كلنا بلا استثناء، قد نمر بأوقات من النقص والخوف والأنانية والطمع وغيرها من الأخطاء والخطايا، لكن الفارق هو بين من يترك نفسه لتلك الأهواء، وبين من يعيها ويواصل الصراع معها بنسب نجاح وفشل متفاوتة، يغالبها، و«يسدد ويقارب»، قدر الإمكان. ❝
مشاركة من Bahaa Atwa
، من كتاب