أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء > اقتباس

ينبع قسط وافر من إضاءة روح الإنسان أو ظلمتها من ظروف نشأته، سواء ما تربى عليه في أسرته، أو عبر تلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أحاطت به لكن قناعتي هي أن العامل الأهم يكمن في اختيار الإنسان الواعي أن يربي نفسه ويلزمها بأن يظل ضميره ما يحركه لا مصلحته الشخصية الضمير، أو الوازع الأخلاقي، أو «الأنا العليا» بتعبير فرويد، أو «ريشة ماعت» بتعبير المصريين القدماء، كلها وجوه لنفس المفهوم الذي يعلو به الإنسان أو ينحط، والذي تضيء به روحه او تظلم

مشاركة من Susan Mohamed ، من كتاب

أنا قادم أيها الضوء

هذا الاقتباس من كتاب