في كتابه البديع «سأكون بين اللوز» يحكي الكاتب الفلسطيني حسين البرغوثي عن مشاعره في أيامه الأخيرة بعد إصابته بالسرطان بعد طواف طويل حول العالم ترك كل شيء عائدًا إلى جذوره؛ حيث قريته في الضفة الغربية، وسط أشجار اللوز التي زرعها والده في الأربعينيات احتفظ بلياقته الذهنية حتى اللحظات الأخيرة حكى الشاعر محمود درويش أنه قبل رحيله بأيام فقط سأله: هل الجماليّ في الشعر يحدّ من الرؤية؟ هكذا «مات البرغوثي وهو يناقش» حين عدت للكتاب أدهشني كم يكتبني في مواضع عدة، ومنها اندلاع شغفه الزراعي.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب