❞ أنا الذي تمكنت من الانسجام والعيش مع ذاتي متسامحًا، بل مستسلمًا لتناقضات هذا العالم الذي تجسَّد في محيطي المنافق، عالم ومحيط يدّعي السلام والإنسانية ويناقض في الوقت ذاته كل مبادئ الإنسان والسلام بفجاجة لا يمكن لها أن تُوصَف، يدعي الحب، وهو الكاره، ويتحدث عن الإسلام كدين التقوى، وكل ما يُرى في وجوه الناس يناقض نفسه؛ فالعيون تراقبك لكي تصطاد سوءاتك، والألسن تغتابك لتتكسَّب فتات المجتمع،
الأمارجي > اقتباسات من رواية الأمارجي > اقتباس
مشاركة من عبدالمحسن علي السبعان
، من كتاب